عبدالحكيم شار- سبق- متابعة: “بريطانيا أصبحت عاصمة الإدمان على الخمر والمخدرات في أوروبا”، هكذا وصف تقرير أصدره مركز العدالة الاجتماعية في لندن ظاهرة تعاطي الكحول والمخدرات في هذا البلد، الذي يكلّفه الإدمان سنوياً أكثر من 55 مليار دولار.
وأضاف التقرير بأن الحكومة البريطانية فشلت في مكافحة مشكلة الإدمان على الهروين، وتوافر الخمور رخيصة الثمن، محذراً من تحول المملكة المتحدة إلى مركز لبيع المخدرات عبر شبكة الإنترنت.
وقال التقرير إن الإدمان على الخمر يكلف المجتمع البريطاني سنوياً 21 مليار جنيه إسترليني “32.6 مليار دولار”، والإدمان على المخدرات سنوياً 15 مليار جنيه إسترليني “23.3 مليار دولار”؛ من جراء غياب رد الفعال على مشكلة الإدمان.
وبحسب موقع “الجزيرة نت”، لفت إلى وجود أكثر من 40 ألف مدمن على المخدرات، تقطعت بهم السبل في إنجلترا، ويعتمدون على بدائل مثل الميثادون منذ أكثر من أربع سنوات.
وكشف التقرير اعتراف واحد من كل 12 شاباً في المملكة المتحدة بأنه استخدم مخدرات النادي، وهي”منتجات مصنعة من مواد كيميائية شبيهة بالمخدرات”، وهي أعلى نسبة من نوعها في أوروبا.
ولفت تقرير مركز العدالة الاجتماعية إلى أن هناك 130 موقعاً على شبكة الإنترنت مسجلة في المملكة المتحدة لبيع منتجات مصنعة من مواد كيميائية شبيهة بالمخدرات، ويشار إليها غالباً باسم “مخدرات النادي”، وتحمل أسماء من بينها “رولكس الخضراء”، وتباع بصورة قانونية طالما أنها تحمل عبارة غير مخصص للاستهلاك البشري.
وقال إن 52 شخصاً توفوا العام الماضي في إنجلترا وويلز نتيجة الإدمان على المخدرات، بالمقارنة مع 28 شخصاً عام 2011.