د ب أ- أسطنبول: أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا رفضها أي حل سياسي لا يسبقه رحيل بشار الأسد ونظامه، مشيرة إلى رفضها المبادرة الروسية.
وقال الإخوان، في بيان صدر اليوم الخميس: “في مشهد مؤسف تتوالى أحداث بورصة الدم السوري بين عزم التحالف الدولي بقيادة أمريكية على توجيه ضربة عسكرية محدودة تارة وخاطفة تارة أخرى، ثم ما لبثت أن تحوَّل الأمر إلى حديث عن صفقة سياسية رخيصة مع الذين ارتكبوا مجزرة الكيماوي بدم بارد”.
وأضاف البيان: “نراقب الحدث حيث تتهاوى المنظومة الأخلاقية للسياسة الدولية، وكأن مجزرة الكيماوي بالأمس أضحت مقبولة، وأنه لا بأس أن تستمر المجازر بوسائل أخرى”.
وتابعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا: “كأن قتل الأبرياء يختلف إن كان بقنبلة أو بسلاح كيماوي، فلا بأس أن يُقتل طفل بقصف صاروخي غداً، ولا مانع أن تُحرق أخت أو أن تُذبح أمّ بسكين، كل الذي يهم أصبح محصوراً اليوم في مراقبة السلاح الكيماوي وتفكيكه”.
وطالب بيان الإخوان الدول الداعمة للثورة بتقديم الدعم النوعي للثوار؛ للقيام بدورهم في الميدان وحماية المدنيين العزل من بطش النظام وآلة إجرامه ضد المدنيين.